ترتيب حسب
أخبار وأحداث
٢٠١٤ SG PARIS
10.06.2014
٢٠١٤ SG PARIS

تعلن Butec Utility Services BUS عن مشاركتها في SG PARIS 2014  في دورته الرابعة.

الؤتمر والمعرض سيتمّان بتاريخ ١١، ١٢ و١٣ حزيران في فرنسا. 

الافطار السنوي لموظفي BUS
02.08.2013
الافطار السنوي لموظفي BUS

أقامت شركة بوتك للصيانة والتشغيل BUS افطارها السنوي في مطعم قرنعون في البترون بحضور رئيس مجلس ادارة شركة بوتك الدكتور نزار يونس ، والاستاذ زياد يونس ، ومدير شركة  BUS الاستاذ فادي ابو جودة ، وموظفي وعمال الشركة .

وألقى الدكتور يونس كلمة لفت فيها الى المعاني السامية لشهر رمضان الفضيل الذي يذكرنا باسلام الاعتدال والانفتاح والاعتراف بالآخر . ودعا الموظفين والعمال الى التفاني في تنفيذ اعمالهم لان هدف مشروع مقدمي الخدمات هو خدمة الناس وليس التسلط عليهم وابتزازهم من أجل الحصول على التيار الكهربائي بأفضل الشروط الممكنة .
واعتبر الدكتور يونس ان حصول الناس على هذه الخدمة واجب وليس منة من زعيم أو مسؤول .

كما تحدث في الاحتفال الاستاذ ابو جودة فعرض موجزا لما تم انجازه حتى الآن من مشروع مقدمي الخدمات .

وتوالى على الكلام مهندسون وفنيون وموظفون . ثم وزعت الهدايا التذكارية على الجميع .  

 لقاء مع الإعلام
22.01.2013
لقاء مع الإعلام

عقدت شركة(BUS) للصيانة والتشغيل لمناسبة مرور سنة على إرساء إلتزام مشروع مقدمي الخدمات عليها لقاء إعلامياً في مركزها لخدمة الزبائن والتشغيل والصيانة في سلعاتا تخلله عرض شامل لعمل الشركة وتفاصيل المشروع ومراحل تنفيذه، كما تخللته زيارة للمركز للتعرف على ما احتواه من تجهيزات ومنشآت بما فيها المركز الرئيسي لخدمة الزبائن والصيانة والتشغيل ومجمع للتأهيل الفني والتدريب.


وحضر اللقاء مدير الإستراتيجيات في شركة كهرباء فرنسا «مارك بوالو»، وممثل شركة «سويدي اليكترو ميتر» السيد محمد السويدي، وممثل شركة «أي. تي. كورني» الاستشارية في إدارة قطاع الكهرباء «إيغور هولاك»، رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، مستشار وزير الطاقة والمياه كمال محير، رئيس بلدية سلعاتا جورج سلوم، نزار يونس رئيس مجلس ادارة شركة (Butec)، المهندس زياد يونس رئيس مجلس إدارة شركة (BUS)  ومديرها العام المهندس فادي ابو جودة ، وحشد من المهتمين والصناعيين والإعلاميين وممثلي شركات ومصانع.
قدمت اللقاء الاعلامية رولا معوض فنوّهت بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في سبيل تفعيل الطاقة.
في البداية تناول المهندس زياد يونس رئيس مجلس إدارة شركة (BUS) مشكلة توفير الكهرباء للمواطنين فقال:
 إن النظام السياسي المتعثر في لبنان ينعكس سلباً على كل قطاعات الخدمات ومنها تأمين حاجات الكهرباء التي تشمل ثلاثة أقسام وهي: الانتاج والنقل والتوزيع. ولا يمكن حل المشكلة ما لم تتم معالجة كل من هذه الأقسام معاً. فلا جدوى من زيادة الإنتاج إذا لم تتم معالجة مشكلات التوزيع. إن أبرز مشاكل التوزيع هي تدني مستوى الخدمات للمشتركين وحالة الشبكة التي تعاني من ترد في المنشآت ونقص في الصيانة، مما يؤدي الى هدر فني كبير يترافق مع مشكلة التعدي على الشبكة وما يرافقها من أعمال. إن إصلاح قطاع الكهرباء ينعكس على ثلاثة آلاف موظف ومستخدم ويعني أكثر من مليون منزل ومنشأة، ولا يمكن معالجة الأمر إلا بتوافر جو سياسي داعم بشكل كامل. ومن دون ذلك لا يمكن للإدارة المعنية أن تقوم منفردة بمعالجة المشكلة مهما كانت إمكانياتها، لأن لواقعنا السياسي قدرة أكبر على شل كل المبادرات، والمثال على ذلك مشكلة المياومين وما رافقها من عاصفة سياسية وتصدع في علاقات الأطراف بعضها بالبعض الآخر وما نتج عنها من شلل وأضرار.

دور القطاع الخاص

واعتبر المهندس يونس أن الحل الوحيد المتبقي للخروج من المأزق سواء كان توجه فكرنا الاقتصادي يسارياً أو يمينياً، هو في التعاون مع القطاع الخاص والإستفادة من قدراته. ولا يعني ذلك خصخصة. فالخصخصة بمعناها الإقتصادي المتداول تعني بيع موجودات كهرباء لبنان الى القطاع الخاص، غير أن بيع الموجودات المتوافرة في الشبكة الرديئة، لا يمكن أن يوفر لشركة كهرباء لبنان البدل العادل. وقد دفعت هذه الأوضاع الإدارة للإستعانة بالقطاع الخاص للتعاون معها في إدارة المرفق العام كإدارة منتدبة من دون أن يعني ذلك أية مشاركة في الملكية.

تؤمن الإدارة المنتدبة سهولة إتخاذ القرار والخبرات الفنية، كما تحمي القطاع من التدخلات السياسية. بعد أعوام قليلة لا بد أن نشاهد تحسناً في أوضاع الشبكة وتنظيم إدارتها وزيادة الواردات مما يرفع قيمة الموجودات، فتعيد الدولة طرح خياراتها وإجراء نقاش حول جدوى الخصخصة.

أما المشروع الذي يعنينا اليوم، أي مشروع تقديم الخدمات، فقد تم طرحه بحيث يقوم القطاع الخاص بإدارة المرفق كإدارة منتدبة ويتحمل في الوقت نفسه أعباء تمويل التوظيفات اللازمة، في الوقت الذي يبقى فيه القطاع العام المالك الحصري لكل الأصول والاستثمارات وصاحب القرار الأخير في كل الأمور دون أن ينهك وارداته أو خزينة الدولة.
وأوضح المهندس يونس أنه بالرغم من صغر المساحة، فقد تم تقسيم لبنان الى ثلاث مناطق، وأوكلت خدمات التوزيع في كل منها الى واحدة من الشركات المختصة والمعروفة بالكفاءة لتأمين المنافسة في ما بينها ضمن إطار العقود الموقعة مع كل منها.

إن عقد الخدمات لن يوفر تغذية لساعات إضافية، ولن يبدل الأوضاع بين ليلة وضحاها، ولكن إرادة التغيير وتحسين الأداء متوافرة وثابتة. بدأنا ممارسة مهامنا منذ أربعة أشهر، وبدأنا نسجل نتائج إيجابية تتحسن بإستمرار. إن مدة المشروع أربع سنوات ونحتاج لهذه المدة لإكمال مهامنا.

المياومون 
أضاف يونس : إن من كان يعرّف عنهم بالمياومين هم اليوم موظفون في شركة (BUS) وجزء من عائلة «بوتك»، وهم لا يبخلون بوقتهم أو جهدهم لإتمام العمل، ولديهم كامل الرغبة في تحسين أدائهم، وقد اكتسبوا من عملهم السابق مع مؤسسة كهرباء لبنان الشعور بالمسؤولية كما لدى العاملين في القطاع العام. وبالنسبة لجميع المستخدمين، فإن على إدارة الشركة مسؤولية تأمين سلامتهم وحمايتهم من المخاطر، وهذه مسؤولية مشتركة لا يمكن التهاون أو التفاوض بشأنها.
وختم قائلاً:  إن شركة «بوتك» هي واحدة من أطراف ثلاثة محكومة بالتعاون لتحقيق الأهداف، والطرفان الآخران هما مؤسسة كهرباء لبنان والمستهلك، فإما أن ننجح معاً أو نفشل معاً. نحن مصممون على النجاح وكذلك مؤسسة كهرباء لبنان كما برهنت بتعاطيها الجاد. أما المستهلك فهو مسؤوليتنا المشتركة في سبيل خدمته وتوعيته. إن شركة «بوتك» لم تفشل في أي من مشاريعها خلال نصف قرن مضى. ولا خيار لنا مرة جديدة إلا برفع منسوب التحدي، ونوكل اليكم متابعة ما نقوم به ومراقبة أعمالنا وتوعية المواطنين لمساندة الرأي العام لسعينا. رغبنا أن نثبت أن التعاون الجاد بين القطاعين الخاص والعام هو الطريق الصحيح للتغيير نحو الأفضل.

«بوتك» والفريق المتخصص

وبعد عرض لشريط مصور عن «بوتك» وما تقوم به في مركز سلعاتا تحدث المدير العام لشركة «بوتك» فادي أبو جودة فقال:
 إن الشركة تأسست لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في مجال التوزيع الكهربائي في لبنان: رفع مستوى خدمة الزبائن وتلبية الحاجات، تخفيض الهدر في الكهرباء بأشكاله المختلفة، وتأهيل شبكة التوزيع وتطويرها بكل مكوناتها للوصول الى تحقيق هذه الأهداف. جمعنا بين إلتزام شركة «بوتك» الوطني وخبرتها منذ أكثر من خمسين سنة في مشاريع البنى التحتية وإدارة المشاريع المعقدة والكبيرة، مع الخبرة المميزة لمجموعة السويدي في مجال العدادات والنظام الذكي خصوصاً. وهذه الشراكة موجودة في جميع القارات وتميزت بإبتكار الحلول المناسبة لبلدان تشبه لبنان بمجتمعاتها ومشاكلها. الى هذين الشريكين انضمت شركة توزيع الكهرباء في فرنسا التي تملكها احدى أكبر شركات الكهرباء في العالم EDF، وكذلك الإستشاري في مجال الطاقة «اي. تي. كورني» الذي يضع تحت تصرف “بوتك” النجاحات التي حققها في مشاريع مماثلة في أنحاء العالم.
وتابع:
 إن «بوتك» تتحرك ضمن فريق متضامن لتحقيق الفوز: مؤسسة كهرباء لبنان صاحبة القرار وصاحبة الأصول، المكتب الاستشاري «نيدز» صاحب التجربة والعلم، ومقدمي الخدمات الثلاثة «كا. في . ا» في المنطقة الوسطى أي بيروت والبقاع، وشركتي الخدمات الكهربائية الوطنية «نوك» و«بوتك» في المنطقة الشمالية التي تضم نحو 470 ألف مشترك.
أما عن آلية العمل التي بدأها بالتحضير ثم التمرين ثم التجهيز فيقول أبو جودة:
 كل آليات العمل تم درسها والتخطيط لها، ووضعت بتصرف مؤسسة كهرباء لبنان للموافقة عليها قبل البدء بتطبيقها على الأرض. وجرى مسح ميداني للشبكة بكل أجزائها ومكوناتها من خطوط وأعمدة ومحولات وقواطع وغيرها مع تسجيل دقيق لنوعيتها وخصائصها وحالتها، واليوم أصبحت دراسة شبكة التوتر المتوسط جاهزة وممكنة مع كل المعلومات. كل دوائر الكهرباء جهزت وتأهلت للقيام بالعمل المطلوب لتليق بالموظفين والمشتركين.

 وعلى صعيد التدريب تأسست مدرسة للتدريب في سلعاتا تضم شبكة نموذجية للتعليم خرّجت حتى اليوم 300 مستخدم تدربوا على ما لا يقل عن 30 موضوعاً كانت السلامة العامة فيها أولوية مطلقة. أما على صعيد التجهيز فحرصت «بوتك» على أن توفر للفرق العاملة على الأرض اللباس الواقي والعدة اللازمة لتقوم بعملها بالمستوى الفني المطلوب وبسلامة مضمونة. أكثر من 100 سيارة بكامل تجهيزها وُضعت بتصرف الفرق، وبالإضافة الى المركز الرئيسي والمستودعات الموجودة في المكلس تم فتح مركز في سلعاتا يضم مستودعاً رئيسياً للصيانة ومركز «اتصال مركزي» (Call Center) ومختبراً للعدادات الذكية المنوي تركيبها.
خطة الطوارىء

ثم تحدث يونس مجددا فتناول خطة الطوارئ التي شملت 700 مستخدم موزعين على أقسام مختلفة جاهزين للقيام بواجباتهم. كما تحدث عن قسم الدراسات في الشركة الذي باشر معالجة نتائج المسح الميداني. ورأى أن الاستحقاق المقبل هو صدور برنامج الإستثمار على أربع سنوات وهدفه تطوير شبكات التوزيع وتوسيع قدراتها بطريقة تتناسب مع زيادة الطلب على التغذية، وقال:
- إن القسم الفني يضم فرع الصيانة والإنشاءات الجديدة الذي أمّن وصل ما يزيد على 12 ألف مشترك جديد في الشبكة. والاستحقاق المقبل في هذا المجال هو البدء بنشر العدادات الذكية وما تتضمنه من إمكانية لضبط الإستهلاك ومنع التلاعب والقطع عن بعد. إضافة الى ذلك إصدار الفواتير الممكننة ومراقبة الهدر الفني وغير الفني. وفي ما يتعلق بقسم خدمة الزبائن فهناك 14 مركزاً محلياً لإستقبال المشتركين، وملاحقة طلباتهم أو معاملاتهم، ومركز تلقي إتصالات يعمل سبعة أيام في الاسبوع من الساعة السابعة صباحاً الى الساعة الثامنة مساءً، والإستحقاق المقبل هو توسيع هذا المركز ليعمل بكل طاقته 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الاسبوع ويكون عمله ممكنناً بالكامل. أما قسم الجباية الذي أمّن الى اليوم لخزينة مؤسسة الكهرباء ما يفوق 50 مليون دولار في بضعة أشهر فقط، فإن الاستحقاق المقبل هو أن نصل للقراءة والجباية الشهرية، وهذا ما يريح المشترك والشركة معاً. بالنسبة لقسم ملاحقة الهدر غير الفني الذي يشكّل هماً أساسياً لكافة الأطراف وقد بدأ مهامه على الأرض بتحديد المخالفات، فإن الاستحقاق المقبل هو تحضير هذه الملفات لمؤسسة كهرباء لبنان والعمل بمؤازرتها على تنظيم المحاضر وإزالة المخالفات.

حايك وأفرام

وكانت مداخلة للمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك تحدث فيها عن أهمية المشروع الذي بدأت ركائزه تترجم على الأرض لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وعرض لأهداف مشروع (Service provider) فقال إن الهدف الأول هو مسح موجودات مؤسسة كهرباء لبنان، والهدف الثاني هو إعداد مخططات توجيهية لقطاع التوزيع، أما الهدف الثالث فهو القيام بالإستثمارات وفق المخططات التوجيهية، والهدف الرابع هو تقديم خدمة أفضل للمواطنين، والهدف الخامس هو العدادات الذكية لتخفيض الهدر غير الفني. كما يهدف المشروع الى تطبيق العقد بما خص نزع التعديات وتنظيم حملات لنزعها. ان عمليات نزع التعديات عن الشبكة يحسن واردات مؤسسة كهرباء لبنان، وهذا هو الهدف السادس من المشروع.
ويتابع:
 ما رأيناه اليوم يشجعنا على تقديم الأفضل للمواطنين ونتمنى أن تكون شراكة ناجحة تؤسس لمشاريع شراكة أخرى لتطوير الاداء الذي تتطلع اليه مؤسسة كهرباء لبنان وربما قطاعات أخرى في لبنان.
كما أثنى رئيس جمعية الصناعيين نعمة افرام على التعاون بين القطاعين العام والخاص وقال:
 إنها مبادرة سباقة نعول عليها لإنقاذ القطاع العام في لبنان ورفع مستوى الإدارة والقدرة التنافسية. ان الخدمة في هذه القطاع يجب أن تكون على أعلى المستويات للوقوف في وجه التنافس الذي يأتينا من الخارج.

التعاون مع فرنسا

المهندس زياد يونس تحدث عن دور ومهام "بوتك" وعن التعاون مع شركة كهرباء فرنسا فقال:
 لقد حافظت شركة "بوتك" خلال نصف قرن من النشاط على التزام دقيق بالقوانين وبقواعد التعامل، ويعمل لدى "بوتك" حوالى 700 شخص. إن "بوتك" هي واحدة من أطراف ثلاثة محكومة بالتعاون لتحقيق الأهداف، والطرفان الآخران هما مؤسسة كهرباء لبنان والمستهلك. ومهمتنا توزيع التيار الكهربائي في المنطقة (رقم 1) وهي منطقة الشمال التي تمتد ما بين شمال بيروت جنوباً لغاية الحدود السورية - اللبنانية شمالاً.
وتابع يقول:
 نحتفل اليوم بمرور سنة على قرار التلزيم، إلا أن العمل الفعلي على الأرض الذي كان من المفترض أن يبدأ في نيسان (ابريل) من العام الماضي، لم يبدأ الا في أيلول (سبتمبر) 2012 بسبب الإشكالية التي عانت منها مؤسسة كهرباء لبنان. إذاً بدأ المشروع فعلياً منذ أربعة أشهر. وحتى قبل أيلول وتزامناً مع المشاكل لم نتردد لحظة في التدخل الفعلي على الأرض من دون أي موجب عقدي ونساعد مؤسسة كهرباء لبنان ونؤازرها قدر المستطاع. وكما ترون فإن خبراء من شركة كهرباء فرنسا قدموا الى لبنان للمشاركة في هذا اللقاء لتعزيز التعاون في ما بيننا. ومشاركة شركة كهرباء فرنسا "أو دي اف" في هذا اللقاء مهمة جداً، وسنتعاون معاً من أجل مصلحة المواطنين في ما يتعلق بتوزيع التيار الكهربائي.
أما مدير الإستراتيجية في شركة كهرباء فرنسا "مارك بوالو" فقال :  
نود أن نساعد شركة <بوتك> في مشروعها القيّم. فتجربة شركة كهرباء فرنسا "او دي اف" في لبنان ليست جديدة، وإن العلاقات اللبنانية - الفرنسية التاريخية هي الحافز الأول لقدوم الشركة الى لبنان، كما أنه يسعدنا أن نرى الإنجاز الذي تحققه شركة "بوتك" في هذا الخصوص. ونحن نعوّل على النتائج الإيجابية والسريعة التي يمكن أن تثمر من خلال التعاون مع شركة (BUS) بعدما تم درس وضع الشبكة وتوصيفها، وإنجاز خطة التوظيف والاستثمار. بدءاً من اليوم حتى آخر العام سيشعر المشترك بتحسن ملحوظ في التوزيع حتى تعود الأمور الى طبيعتها خلال أربع سنوات. إن خبراء من شركة كهرباء فرنسا "أو دي اف" يأتون الى لبنان اسبوعياً لتقديم الدعم والمساعدة في عملية التدريب والتجهيز والخبرات اللازمة، إضافة الى الموظفين الاختصاصيين الذين يعملون مع (BUS) على نحو دائم. إن شركة كهرباء فرنسا "أو دي اف" هي ثاني أكبر شركة كهرباء في العالم، مقرها الرئيسي في باريس، وهي أكبر منتج للكهرباء في العام. و(ERDF) هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة كهرباء فرنسا وتدير شبكة توزيع الكهرباء العامة في فرنسا. وكل يوم يقوم موظفو الشركة وعددهم 35000 بالإشراف على على تشغيل وصيانة وتطوير قرابة 1.3 مليون كم. وإننا نفتخر بما تقوم به "بوتك"، ويسعدنا أن نتعامل مع الشركة التي تبذل جهوداً كبيرة في هذا الخصوص.